هدفنا السعي إلى صُنع مرجع متكامل يحتوي على إستراتيجيات التدريس المختلفة ليتكون لدينا حقيبة إلكترونية تشمل كل ما يتعلق بموضوعاتنا حتى يتم الإستفادة منها بين طالبات كلية التربية بجامعة الدمام و كل من يريد الاستفادة من مواضيعنا.
إشراف د.ريم مغربي.

الأحد، 3 مايو 2015

إستراتيجية التعلم باللعب

 

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .


 

تعريف أسلوب التعلم باللعب :

 يُعرّف اللعب بأنه :

(نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية )



أهداف التعلم باللعب:

-         تعزز ثقة الطالب بنفسه من خلال تنافسه مع أقرانه .-         يتعلم التعاون و احترام الأخرين وحقوقهم ،وذلك لإختلاف شخصيات الطلاب و أنماطهم .-         يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .-         يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل ، وذلك حسب اللعبة و متطلباتها.-         يسهل اكتشاف قدرات الطالب وخبراته .
-         يعزز انتمائه للمجموعة (التعلم التعاوني).-         تساعد في تعزيز حل المشكلات وتنمية مهارة التفكير الرياضي.-         توفر لمن يمارسها الشعور بالاستمتاع والإنجاز و التعلم.


 

أهمية التعلم باللعب:

-         تساعد في إحداث تفاعل المتعلم مع بيئته للتعلم و تنمية شخصيته و سلوكياته.-         تساعد في تنظيم التعلم و تفريده لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك حسب إمكاناته و قدراته.-         تعتبر من الطرق العلاجية الفعالة حيث يلجأ إليها المربون لمساعدة الطلاب في التنفيس عن أنفسهم و حل مشكلاتهم وحل الاضطرابات النفسية.-         يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين المتعلمين.-         تنمي الألعاب مهارات التفكير العليا و الإبداع لدى المتعلمين.-         إذا أحسن إعدادها فإنها تؤدي دوراً فعالاً في تنظيم التعلم.-         تعمل على تنشيط تفكير المتعلم لاستيعاب المفاهيم ، فتكون المفاهيم و المعلومات أعصى للنسيان حيث يكون المتعلم نشطاً جسمياً وعقلياً, فهو يسمع ويرى ويقوم بنفسه بعمل حركي ويستخدم أكثر من حاسة , مما يجعل أثر التعلم أبقى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق