هدفنا السعي إلى صُنع مرجع متكامل يحتوي على إستراتيجيات التدريس المختلفة ليتكون لدينا حقيبة إلكترونية تشمل كل ما يتعلق بموضوعاتنا حتى يتم الإستفادة منها بين طالبات كلية التربية بجامعة الدمام و كل من يريد الاستفادة من مواضيعنا.
إشراف د.ريم مغربي.

الأحد، 26 أبريل 2015

استراتيجية التعلم المتمايز


التعليم المتمايز بمثابة اختراق للدماغ اي الدخول لكل الدماغ من خلال أدوات مختلفه ونظام تعلم تسريعي داخل غرفة الصف وكل نظام يحوي ثلاث شاشات يتم التحكم بها بواسطة برمجية مرخصة كبراءة اختراع تدير هذه الشاشات الثلاث لضمان حفظ طاقات المتعلمين وحفظ معلوماتهم نشأت واخترعت هذه الاستراتيجية على يد دورمان B.jDohrmann عمل دورمان اكثر من عشرين عاما على مشروع التعلم المتميز برفقة فريق من قادة التعليم.

ان هذه الاستراتيجية تتطلب صفوف مجهزه تجهيزات مادية وغير ماديه ومواد وتحتاج ايضا الى أدوات تدريبية ومعلمين خبراء في تنمية الطلبة وإعدادهم نشطين وحيويين يديرون تعلمهم ويسيرون فيه حسب اهتماماتهم وسرعتهم مع استمرار إدارة المعلم ومتابعته .


تعريف التعلم المتمايز:
 التعليم المتمايز بأنـه طريقـة تـدريس يقـوم فيهـا المعلم بتوفير مداخل متعددة تلبي الاحتياجات المختلفة لكل متعلم في الفصل الدراسي وذلك للعمل على إطلاق أعلى قدر من القدرات الكامنة للأفراد.




الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم المتمايز:


التعليم التقليدي
التعليم المتمايز
يعامل الطلاب بطريقة واحدة ومستوى واحد
الأساس هو تلبية احتياجات الطالب المختلفة والمتنوعة
التقييم في نهاية الوحدة، الاسبوع، السنة إلخ
التقييم عملية متفاعلة ومسـتمرة تحـدث في كـل الأوقـات والأشكال.
نادر الاخذ باهتمامات الطلبة ونمط التعليم
يـتم اخـذ أسـاليب الـتعلم المتنوعـة واهتمامات الطلبة بعين الاعتبار
يكلف الطلبة بواجب واحد لجميع الصف
الخيرات متعددة للطالب
يوجد منهاج واحد ومـواد تعليمية واحدة وكتاب مدرسي
يتم اعـتماد معـايير تعلـيم أساسية لكنه يأخذ أنواع وأشكال حسب احتياجات الطلبة




المبادئ الأساسية للتعلم المتمايز:
  • لدى المعلم فكرة واضحة بشأن ما هو مهم في المادة الدراسية.
  • يعرف المعلم الفروق بين الطلاب، ويقدرها ويبني عليها.
  • التقويم والتعليم متلازمان.
  • يعدل المعلم المحتوى، العملية، والناتج استجابة لاسـتعداد الطالـب، وميلـه، وأسـلوبه التعليمي.
  • يشارك جميع الطلاب في عمل محترم.
  • الطلاب والمعلمون متعاونون في التعلم.


الأهداف :
1 - الحصول على النمو الأعلى لكل طالب .
2 - الاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة  للفرد لتحقيق نجاحه الفردي .
3 - اختيار الطلاب لما يناسبهم .
4 - السماح لأقصى درجة للتعلم .
5 - فتح الفرصة لتعلم جميع الطلاب .
6 - وضع الممارسات الأفضل المستندة إلى بحث في سياق ذي معنى بالنسبة إلى التعلم .
7 - استخدام التقييم كأداة مهمة لتحريك التعليم .
8 - إضافة استراتيجيات تعليمية جديدة .
9 - تقديم نظام إدارة تعليمي أكثر فعالية .


الخطوات :
1 _ تحديد مهارات كل طالب .
2 _ إختيار المعلم الإستراتيجيات الملائمة لكل طالب يقوم بالتعديل عليها لتلائم التنوع .
3 _ تحديد مهام كل طالب لكي قوم بها لتحقيق أهداف التعلم . 


دور المعلم في تنفيذ الإستراتيجية:
1- يقوم المعلم بتحضير ملاحظات صفية للتعليم 
2- يعرض المعلم ويضبط المعلومات على الشاشات مستخدماً الفيديو والحاسوب وحركة الشاشات.
3- يتحكم المعلم بنظام 
4- تثبيت صور معينة أو إدخال أصوات معينة .
5- إدارة الحوار و النقاش الأسئلة والمشكلات مع النماذج .
6- استخدام اختبارات سريعة بواسطة السماعات اللاسلكية , لتقييم عملية التعليم وأخذ التغذية الراجعة.


دور الطالب في الإستراتيجية :
1- المشاهدة والاستماع الفاعل
2- التفكير في عدة اتجاهات ومجالات 
3- طرح التساؤلات والمبادرة بها حسب الحاجة لها
4-  تنفيذ التدريبات للوصول إلى المادة والإتقان اللازم 
5- تخزين المعلومات في الدماغ واختبارها من وقت لآخر 
6- استرجاع معلومات سابقة 


فوائد التعلم المتمايز:
1- سهل الاستخدام و يساعد على استخدام مهارات تكنولوجيا في التعلم
2- إدراج أي نوع من أنواع العروض وتقديمه 
3- يحتاج إلى قدر قليل من التدريب 
4- فعال في أي محتوى تدريسي ويسمح للطلبة بتعلم مواضيع جديدة
5- يعتمد على التدريس الشامل لنصفي الدماغ
6- يعتمد على التقويم المباشر للطلبة 
7- تشترك كافة الحواس لتحسين التعلم فيحسن من استيعاب الطلبة
8- زيادة إنتاجية التعلم باستخدام امثل للوقت
9- يخفف من القلق المصاحب للتعلم ويزيد من تركيزه
10_يزيد من القدرة على استرجاع المعلومات


الإفتراضات التي يقوم عليها : 
1-  أن الطلبة يختلفون عن بعضهم البعض.
 2- عدم قدرة المدرسين على تحقيق المستوى المطلوب مـن الـتعلم لجميـع الطلبـة باسـتخدام طريقة واحدة في التدريس .
 3- عدم وجود طريقة تدريس تناسب جميع المتعلمين .
 4- أن التعليم المتمايز يوفر بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب لأنه يقوم عـلى أسـاس تنويـع الطرائق والإجراءات والأنشطة 


أهمية التعليم المتمايز : 
أن التعلـيم المتمايـز يقوم على مبدأ التعليم للجميع فهو يأخذ بعين الاعتبـار جميـع الأصـناف المختلفـة للمتعلمـين ويعزز عبارة ( أن التعليم حق للجميع) وعبارة ( أن المقاس الواحد لا يصلح للجميع ). وهـو في نفس الوقت يراعي الأنـماط المختلفـة للـتعلم. ويعمل التعلـيم المتمايـز عـلى مراعـاة و إشـباع وتنميـة الميـول والاتجاهـات المختلفـة للتلاميذ مما يعزز مستوى الدافعية و يرفع مستوى التحدي لديهم للتعلم. وهو يساعد التلاميذ على تنمية الابتكار ويكشف عن ما لدى المتعلمين من إبداعات. ومما يزيد من أهمية التعليم المتمايز أنه يقوم على التكامل بـين الاسـتراتيجيات المختلفـة للتعليم من خلال استخدام أكثر من إستراتجية أثناء استخدام هذا النـوع مـن التعلـيم. 


مبرراته :

1- مساعدة المعلم في النظر للفصل الدراسي من عدة اتجاهات. 
2- تفهم حاجات ومطالب المتعلمين الفائقين عقلياً .
3- تفهم حاجات و مطالب المتعلمين الذين يواجهون صعوبات في التعلم. 
4- التمايز في الخبرات التعليمية لمقابلة التباين الأكاديمي 
5- مراعاة الفروق الفردية


عناصر و مجالات التعليم المتمايز : 
العنصر الاول 
المعلـم حيـث يمثـل دور المسـهل والميسر للعمليـة التعليمية. 
العنصر الثاني
 الطالب ويمكن ممايزة الطـلاب وفـق مجموعة من المجالات وهي استعداداتهم واهتماماتهم و ميولهم 
العنصر الثالث
 هو مجموعـة الاستراتيجيات التعليميـة والإدارية.
العنصر الرابع 
 بيئة التعلم. 

المجـالات التـي يسـتطيع أن يمايز فيها المعلم هي  المحتوى وهو ما يريد لطلابه أن يتعلمـوه .

والآليـات أو المـواد التـي يـتم عبرها تحقيـق ذلـك. 
والعمليـات وهـي تصـف الأنشـطة المصـممة للتأكـد مـن أن الطـلاب يستخدمون المهارات الأساسية لفهم الأفكار و المعلومات الأساسية. 
والنواتج وهي الوسـائل التي يعرض من خلالها الطلاب ما تعلموه ويتوسعون فيه.


استراتيجية الذاكاءت المتعددة


نشأة الذكاءات المتعددة:

يعد الذكاء والعمليات العقلية أمران مترابطان ولهما علاقة مباشرة بالإدراك و الطلاقة و القدرة العددية و المعرفة والانتباه والذاكرة وكذلك الاستيعاب, فهنالك الكثير من الدراسات التي قامت بمحاولات لتفسير الذكاء, فمن أول هذه الدراسات دراسة العالم سبيرمان والتي فسرت الذكاء بطريقة بسيطة وسهلة حيث أن سبيرمان اعتقد بأن الأفراد يختلفون في القدرات العقلية التي لديهم.
وبعد ذلك أتى بعد العالم سبيرمان علماء آخرون منهم: ثيرستون وكاتل وجلفورد, وقد حاول هؤلاء العلماء تحديد هذه القدرات العقلية بتفاصيل ومميزات أكثر دقة, وبعد هؤلاء ظهر العالم ستيرنبرج وأتي بنظرية معتمدة على تحليل مكونات الذكاء وكذلك الأساليب التي يستخدمها الأفراد عندما يقومون بحل مشاكلهم, ولقد نظر العالم ستيرنبرج إلى أن السمات الرئيسية للذكاء يتوجب أن تبنى عليها النظرية المكتملة في الذكاء العملي وهو ذلك الذكاء الذي نقوم باستخدامه في مواقف الحياة اليومية والذي من الصعب قياسة لصعوبة إمكانية ضبط وحصر تلك المواقف اليومية للأفراد, وكذلك الذكاء الإبداعي والذي يعنى في انتاج حلول جديدة وغير مألوفة ومختلفة وغير متعارف عليها للمشكلات, لقد فتحت هذه النظرية مجال مفهوم الذكاء لتتناول مجالات لم يسبق للنظريات الأخرى تناولها.
ومن ثم ظهر العالم جاردنر والذي قام بوضع نظرية الذكاءات المتعددة والتي عمل فيها على تفسير الذكاء بطريقة مختلفة عن تفسيرات العلماء السابقين.


مرتكزات نظرية الذكاءات المتعددة:

إن نظرية الذكاءات المتعددة تقول في معناها بأن جميع الأفراد يولدون وهم يمتلكون قدرات عقلية وذهنية مختلفة عن بعضهم البعض في نسبها, فمنها القوي ومنها الضعيف والأضعف.
ولقد أحدثت نظرية الذكاءات المتعددة سببا آخر لإعادة النظر في الذكاء وكيفية قياسه والذي توضحه نظرية العامل العقلي QI، كما اهتمت النظرية بفهم الطريقة التي تبنى و تتشكل بها الإمكانات العقلية والذهنية للفرد.  وكانت استنتاجات العالم جاردنر الموجودة في كتابيه  (أشكال العقل البشرى ) و كتاب (إطارات العقل) تغالط القول بأن الفرد يمتلك ذكاء واحداً فقط ، بل إن الفرد يمتلك ذكاءات مستقلة مختلفة , يحتل كل منها مكاناً معيناً في دماغه، ولكل منها فكرة واضحه في عقله ، وطريقة مختلفة في تطبيقه وإظهاره.



أنواع الذكاءات المتعددة:

قدم العالم هوارد جادنر في كتابه "أطر العقل" سبعة أنواع رئيسية للذكاء, وفيما بعد حدد نوعا جديدا من الذكاء الطبيعي,
سنورد هنا وصفا لأنواع الذكاءات الثمانية التي حددها جاردنر:


أولا: الذكاء اللغوي (اللفظي):
ويطلق عليه أيضا الذكاء اللفظي, ويظهر هذا الذكاء في قدرة الفرد على التعامل مع الألفاظ, والمعاني , والكلمات, واستخدامها بكفاءة, شفهيا وكتابيا, كما يظهر في قدرة الفرد على البناء اللغوي سواء كان أصواتا أو معاني, كما يظهر أيضا في القدة على استخدام اللغة في محاولات الإقناع و التذكر, كما يظهر في استخدام اللغة بصفة عامة.
ثانيا: الذكاء المنطقي (الرياضي):
ويظهر الذكاء المنطقي أو الرياضي في القدرة على استخدام الأرقام أو السلوك المنطقي وأداة هذا الذكاء استخدام الرقم, ويتضمن هذا الذكاء الحساسية للنماذج, والعلاقات المنطقية (بما أن, إذن, السبب والنتيجة), ويشمل هذا النوع على عمليات التصنيف, الاستدلال, التعميم, اختبارالفروض, المعالجات الحسابية.
ثالثا: الذكاء البصري (المكاني):
ويسمى أيضا الذكاء الصوري أو الفضائي, والذي يعني قدرة الفرد على ملاحظة كل ما في العالم الخارجي بدقة شديدة وتحويله إلى مدركات حسية ملموسة وملاحظه, ويظهر الذكاء البصري في الصور والرسومات , ويبرز بشكل واضح في سن (9-10)سنوات, ويتضمن التصور البصري وتمثيل الأفكار, ويساهم في إدراك العلاقة بين الإحساس البصري والإدراك الواعي للأهداف, وإعادة بناء الأفكار, والتخيل, وإدراك العلاقات, والخطوط, وكذلك الفراغ.
رابعا: الذكاء الطبيعي (البيئي):
ويشير إلى قدرة الفرد على الاهتمام بالكائنات الحية المحيطة بنا, والقدرة على التعامل مع البيئة باحترام, ويعني أيضا القدرة على معرفة تصنيف النباتات والحيوانات والموضوعات المختلفة المرتبطة بالطبيعة، وأهمها: الحيوانات, علم الفلك, حفظ النظام, الطيور, علم النبات, الفراشات, مجموعة النجوم, الصحارى, السمك, الزهور, الأرض, الغابات, الزراعة, الأنهار, الحشرات, المحيطات, فصول السنة, الصخور.
خامسا: الذكاء الحركي (الجسمي - الجسدي):
ويشير إلى قدرة الفرد على استخدام أعضاء جسده للتعبير عن أفكاره مشاعره مثل: الممثلين والممارسين لألعاب الهواء, وسهولة استخدام اليدين في التشكيل, كما يبدو في أداء( الممثلين, النحاتين, الميكانيكيين, الجراحين) ويهتم هذا النوع من الذكاء بالتآزر والتوازن والقوة والمرونة والسرعة والاتقان.
سادسا: الذكاء الإيقاعي (الموسيقي):
يتيح الذكاء الموسيقي للأفراد تكون المعاني من الأصوات والتعبير عنها والتواصل مع الآخرين , ويحتاج هذا الذكاء إلى تدريب مكثف ويظهر عادة هذا الذكاء عند مؤلفين الموسيقى وخبراء السمعيات والصوتيات والعازفين ومهندسي الصوت.
سابعا: الذكاء الاجتماعي (البين شخصي):
ويطلق عليه الذكاء التفاعلي ويظهر في القدرة على ملاحظة وفهم الآخرين ومعرفة دوافعهم ورغباتهم, وكيفية أدائهم لأعمالهم وكيفية التعاون معهم واستيعاب حاجاتهم وملاحظة ومراقبة حالاتهم النفسية المختلفة, والتنبؤ بسلوكهم في المواقف الجديدة والقدرة على التمييز بين الطباع والمقاصد والدوافع والمشاعر, ويتضمن أيضا الحساسية لتعبير الوجه والصوت والإيماءات, ويتميز أصحاب هذا الذكاء بالعمل في مجموعات والقدرة على التأثير والتأثر فيها.
ثامنا: الذكاء الذاتي (الشخصي- التأملي):
يشير الذاتي الشخصي إلى القدرة على معرفة الذات والتصرف بطريقة مناسبة بناء على هذه المعرفة الذاتية بنفسه, ويتضمن هذا النوع من الذكاء صورة واضحة ودقيقة وصحيحة عن النفس, من حيث جوانب القصور والقوة والوعي بالحالة المزاجية , والنوايا والدوافع والرغبات, بالإضافة إلى القدرة على الضبط والتحكم الذاتي وفهم الذات وتقديرها.



الأسس العلمية لنظرية الذكاءات المتعددة:

إن نظرية الذكاءات المتعددة نتاج دراسات وأبحاث استغرقت حوالي ربع قرن من الزمن تم خلالها اجتماع جهود الكثير من الباحثين من اختصاصات مختلفة وفيما يلي اهم الميادين التي شملها البحث في نظرية الذكاءات المتعددة والتي تشكل الدعامة العلمية لهذه النظرية :

1. النمو الذهني للأطفال العاديين .
2. دراسة الكيفية التي تعمل بها القدرات الذهنية خلال الإصابات الدماغية وحدوث تلف في بعضها مايؤدي الى فقدان وظائف بعضها او تلفه .
3. دراسة تطور الجهاز العصبي .
4. دراسة جميع فئات الاطفال المختلفة .
5. دراسة انواع النشاط الذهني لدى مختلف انواع الحيوانات .
6. دراسة النشاط الذهني لدى مختلف الشعوب المتميزة بثقافة متنوعه .

خطوات استراتيجية الذكاءات المتعددة:

اولا : التنبيه 
يكون بالتهيئة والتمهيد ولكل نوع من انواع الذكاء اسلوب مختلف ففي نمط الذكاء البصري يقوم بالتنبه عن طريق الصور والخيالات والتصميمات والألوان.
ثانياً : التدعيم  
في هذه الخطوة يتم التعامل مع كل نمط من أنماط الذكاء وفهمها وكيفية التعبير عنها فمثلاً في نمط الذكاء البصري يعبر بالرسم، ومن المهم في هذه الخطوة تعريف المتعلمين بالاساليب والأنشطة التي ترتبط بالنمط ومايحتاج كل نمط من ادوات.
ثالثاً : التدريس  
التدريس بتطبيق أساليب وانشطة الذكاءات المتعددة.
رابعاً: التقويم  
يتم فيه تحديد مدى تحقيق أهداف كل من المعلم والمتعلم.


خصائص استراتيجية الذكاءات المتعددة:

1. الذكاءات متعددة وليست مفردة.
2. ان الانسان يمتلك جميع الانماط الثمانية متكاملة لا يعمل احدها دون الاخر.
3. يمكن للفرد تنمية انماط الذكاء من خلال الدافعية.
4. يمكن عن طريق هذه الانماط تحديد نوع الجنس البشري.
5. كل نمط من الذكاءات له مجاله الخاص لا يوجد ما هو أفضل.
6. كل نمط يحتوى على قدرات متفرعة مختلفة.
7. يمكن للفرد التعبير عن  اكثر من نمط و بأكثر من طريقة.
8. تقع انماط الذكاءات في مواقع مختلفة في المخ.
9. يختلف تطور انماط الذكاءات بين الافراد.


مميزات استراتيجية الذكاءات المتعددة

1. تساعد المعلمين في تصميم مناهج وتدريسها بطرق جديدة.
2. تقدم نموذج للتعلم بدون اسس معينة.
3. تنوع الاستراتيجيات حتى تسهل الطرق التدريسية لتصل إلى أكبر عدد من الطلاب.
4. تراعي الفروق الفردية.
5. تثير الدافعية لدى المتعلمين.
6. تنمية ممارسة التفكير الإيجابي
7. تنمي التواصل و روح العمل الجماعي مع باقي التلاميذ.


بعض النقاد يرى قصور في النظرية كالاتي :

1- انعدام الصحة والمنطقية في النظرية نتيجة عدم وجود اختبارات محددة لقياس الذكاءات المتعددة .
2- قيام النظرية بالتوسع في تعريف الذكاء اكثر من اللازم .
3- اعتماد صاحب النظرية في افكاره على المسببات والبديهة اكثر من الدراسات التجريبية .
4- جاردنر يرى عدم وجود تماثل بين الذكاءات اما في القيمة او الاهمية من مكان الى اخر والنقاد يرون العكس .
5-ا ن النظرية لا تعتبر جديدة فهي لا توضح فكر جديد للبناءات المتعددة للذكاء .





بسم الله الرحمن الرحيم



حديثنا في هذه المدونة سيكون عن استراتيجيات التدريس الحديثة و آليات تنفيذها.

بإذن الله سنوف نبدأ بتنزيل كل ما هو مرتبط و متعلق بموضوع مدونتنا.

                

             آملين أن تعم الفائدة و أن يتحقق هدفنا المرجو!