هدفنا السعي إلى صُنع مرجع متكامل يحتوي على إستراتيجيات التدريس المختلفة ليتكون لدينا حقيبة إلكترونية تشمل كل ما يتعلق بموضوعاتنا حتى يتم الإستفادة منها بين طالبات كلية التربية بجامعة الدمام و كل من يريد الاستفادة من مواضيعنا.
إشراف د.ريم مغربي.

الأحد، 10 مايو 2015

خرائط مفاهيم لموضوعات إستراتيجيات التدريس


استراتيجية التعلم التعاوني





تعريف استراتيجية التعلُّم التعاوني:
هي استراتيجية تدريس تعتمد على مبدأ تعلُّم الطلاب في الصف موضوع دراسي مُختار ومُعيّن على شكل مجموعات تعاونية صغيرة من اجل تحقيق أهداف معرفية واكاديمية لتنمية مهارات الطالب والصعود به لأعلى المستويات المعرفية والاعتماد على الذات, كما أن هذه الاستراتيجيات تعد من الاستراتيجيات التي تتمركز حول المعلم والطالب معاّ احدهم كمرشد والآخر كممارس.

مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني:

1-    مرحلة التهيئة الحافزة:
فيها يتم تركيز المعلم انتباه الطلبة نحو موضوع الدرس الجديد وإثارة دافعيتهم  وصرف المشتتات إلى ما دون ذلك.

2-    مرحلة توضيح المهام التعاونية:
يقوم المعلم بشرح المهام المطلوب من الطلبة تنفيذها وفي إطار المعايير والشروط الموضوعة.

3-    المرحلة الانتقالية:
فيها يتم بدء العملية التعاونية وانتقالهم إلى مجموعاتهم والجلوس فيها وفق تنظيم معين وتوزيع أداء مذكور مع التحريص على قواعد العمل وشروطه, بالإضافة إلى توزيع المواد والأدوات اللازمة لإتمام تعلمهم.

4-    مرحلة عمل المجموعات والتدخل والتفقد:
فيها يتم استمرار المتعلمون بأدوارهم المناطه بهم مع تدخل طفيف من قبل المعلم بغرض التوجيه والإرشاد.

5-    مرحلة المناقشة الصفية:
يتم فيها عرض ما توصّلت إليه المجموعة من نتائج وأفكار حول مهامهم.

6-    مرحلة ختم الدرس:
فيه هذه المرحلة يتم ختم الدرس وتكليف الطلبة بالواجبات المنزلية وتكريم المجموعات التي أدت دورها وما عليها من نجاح بنجاح.



يكون التعلم تعاوني إذا توفّرت الخصائص التالية:
١. الاعتماد الايجابي المُتبادل
٢. المسئوليه الفردية.
٣. التفاعل وجهاً لوجه.
٥. معالجة عمل المجموعة.


مالا يطلق عليه تعلُّم تعاوني:
ليس أي نوع من انواع التعلُّم الزمري الذي يكون فيه الأفراد اكثر من شخص واحد يمكن ان نُطلق عليه تعلُّم تعاوني، وهذه من المفاهيم المغلوطة الخاطئة لدينا، فالتعلم التعاوني يجيب أن يختوي على الخمس نقاط السابقة التي ذُكرت أعلاه.

ومن أنواع التعلُّم الزمري التي يظن الكثير انها تعلُّماً تعاونيا ما يلي:
١- التعلم عن طريق مجموعات التعلُّم التقليدية بما فيه:
أ. مجموعة العمل المخبري التقليدي.
ب. مجموعة التعلُّم الكاذبة
إذ ينعدم فيه التعلُّم السابق عُنصر التفاعل الإيجابي وعنصر معالجة المعلومات وهي إحدى أهم عناصر التعلُّم التعاوني.
٢- تعلم الرفاق (الأتراب): وهو الذي يقوم فيه متعلُّم متفوّق تحصيلياً بتعليم طالب اقل منه تحصيلياً.
٣- التعلُّم الذي يتم في جلسات مناقشة: منها جلسات حلقات البحث والتشاور بالإضافة للعصف الذهني.


مزايا التعلُّم التعاوني:
١- يصلح لجميع المواد والمقررات الدراسية بمختلف أنواعها.
٢- سهولة وإمكانية تطبيقه على مُختلف المراحل الدراسية من سن رياض الأطفال حتى مراحل التعليم العالي.
٣- يزيد من مقدرة الفرد على حل المُشكلات وتطبيق علمه في مواقف جديدة
٤- يزيد مقدرة الطلاب في اتقان وفهم ما يتعلمونه من مهارات ومعلومات.
٥- ينمّي اتجاهات الطلاب الاجتماعية.
٦. يزيد من المسئولية الفردية لديهم.
٧- يقتل ويقلل الاحساس بالخوف والفشل.
٨- يُحسّن المهارات اللغوية.
٩- يساعد على زيادة استعمال مهارات التفكير العليا.
١٠- يدمج الطلبة بمختلف انواعهم وتحصليهم ويسعى للصعود بهم فكرياً ومعرفياً .
١١- الامكانيات المادية ليست مُكلفة.
١٢- يُقلّص جهد المعلم المبذول في الشرح والأعمال التحريرية من تصحيح أوراق وغيره.
١٣- لا يتطلب مدة زمنية طويلة.

العوامل المساعدة على إنجاح التعليم التعاوني:
١- الانضباط الصفي.
٢- توفّر الزمن الكافي لإنجاز دروس التعلم التعاوني.
٣- حجم الغرفة الصفية وتنظيمها.
٤- عدد طلاب الصف.
٥- شعور التلاميذ بالاعتماد الذاتي والالتزام في العمل.


الصعوبات التي تواجه تطبيقه:
أولاً: المشكلات الفنية:
1-    التدريب الخاص الذي يجب أن يخضع إليه المتعلمين لاكتساب المهارات اللازمة لينظموا صور التعلم التعاوني بفاعلية دون إهدار للوقت.
2-    عدم توفر المصادر التعليمية التي يمكن توظيفها في طرق التعلم التعاوني حسب الكميات الكافية لتغطية حاجات المتعلمين.
3-    الاحتياج لسجلات خاصة تيسّر عمليات التخطيط والتقويم والمتابعة لتعليم الطلاب في نطاق هذا النوع من التعلم.

ثانياً مشكلات إدارية:
1-    ضيق غرف الصف المدرسية ونقص التجهيزات .
2-    ازدحام جدول المعلم وضيق وقته بالإضافة إلى العبء التعليمي الذي يكون على كاهله.
3-    تنظيم جدول الحصص المدرسية بالطريقة التقليدية التي لا تمكنهم استغلال وقت الفراغ.
4-    وبما يتعلق بالمجموعات:
-         أحيان كثيرة يكون سوء تكوين المجموعة أو كبر حجمها من أكبر العوائق التي تقف في وجه هذه الاستراتيجية.
-         افتقاد معارات العمل التعاوني وانعدام الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة الواحدة.
-         سلوكيات الشغب التي تؤدي لفشل هذا النوع من التلعم.
-         رفض الطلبة المتفوقين مساعدة زملائهم الضعفاء أو العكس بمعنى اتكّال الضعفاء دراسياّ على المتفوقين .


طريقة المشروع في التدريس


ترجع فكرة طريقة المشروع في التعليم إلى مربي القرن الثامن عشر والتاسع عشر
كروسو ومن جاء بعده كبستالوزي وهربارت وفروبل ، حين نادوا بحرية الطفل وإحلاله المحل
المناسب في عملية التربية والتعليم وجعله مركز الفعالية تدور حوله جهود المربين
والمدرسين.

وبعد ذلك جاء جون ديوي وعمل على إخراج آراء هؤلاء المربين إلى محك
التجارب. 
ثم جاء كلباتريك مبشرا بآراء ديوي التعليمية وفلسفته التربوية فتمسك بطريقة
المشروع وبحث فيها حتى اعتبره المربين ركنا أساسيا في بناء هذه الطريقة، والحقيقة أن هذه
الطريقة انتشرت واشتهرت بما بذله كلباتريك من الجهود في تفسيرها وبسطها أمام المدرسين.

وقد اقتصرت هذه الطريقة قديما على الأشغال اليدوية والزراعية، إلى أن جاء
كلباتريك وادخلها إلى المدارس كطريقة لتعليم الطلبة، وتعنى هذه الطريقة بربط التعليم
المدرسي بالحياة التي يحياها المتعلم خارج المدرسة وداخلها معا، أي أننا نستهدف ربط
المحيط المدرسي بالمحيط الاجتماعي.



خطوات طريقة المشروع

لقد تم تحديد خمس مراحل أساسية للمشروع وهي:

المرحلة الأولى / الهدف من المشروع :
يجب أن يكون الهدف من المشروع هو إكساب الطلبة المعرفة والمهارات والخبرة، وان

يتوقف على طبيعة المشروع وإمكانية التنفيذ والتوصل إلى الحقائق المحددة من خلال
الإحساس بوجود المشكلة وتحديدها.


المرحلة الثانية / اختيار المشروع :
 تعتبر عملية اختيار المشروع من أهم خطوات أو مراحل إنجاز المشروع، لان

الاختيار الناجح للمشروع يساعد في إنجاحه بينما الاختيار السيئ سيعرض المشروع للفشل.

ولذلك فان على المدرس أن يراعي عدة أمور عند اختياره للمشروع ومنها :

1. أن يقوم المدرس بالإرشاد والتوجيه للطلبة في عملية اختيار المشروع الملائم
لقدراتهم.
2. أن يكون اختيار المشروع من قبل الطالب إذا كان فرديا، ومن اختيار مجموعة من
الطلبة إذا كان المشروع جماعيا.
3. أن يتم إنجاز المشروع خلال الوقت المحدد.
4. أن يكون للمشروع المختار قيمة تربوية يرتبط بطريقة مباشرة بالمنهج الدراسي.
5. أن تكون المشروعات اقتصادية من حيث التكاليف.



المرحلة الثالثة / وضع الخطة (التخطيط) :
 يمثل التخطيط خطوة حيوية ومهمة من خطوات المشروع لأنه يحدد الإطار النظري

للمشروع، وعلى المدرس أن يشرك الطلبة في عملية التخطيط ويكون دوره بالإشراف على
عملية التخطيط والتوجيه وتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطلبة.
 كما اعتبرت الطريقة النظامية لإدارة وإنجاز المشروع وذلك من خلال دراسة وتحليل
الحلول البديلة والمتاحة وصولا إلى تحقيق الأهداف.

وعلى المدرس أن يراعي الأمور التالية عند وضع الخطة :

1. أن تكون الخطوات واضحة ومحددة، لا لبس فيها ولا نقص.
2. تحديد المواد والأساليب والوسائل اللازمة للمشروع.
3. توزيع الأدوار بين الطلبة القائمين على تنفيذ المشروع.



المرحلة الرابعة / تنفيذ المشروع :
 وفيها يبدأ التنفيذ الفعلي للمخطط المرسوم على الورقة ويكتسب المتعلم الخبرة في أداء

الأعمال، والقدرة على تجاوز المعوقات والاعتماد على النفس.

 وعلى المدرس أن يراعي الأمور التالية في هذه المرحلة :

1. متابعة تنفيذ الطلبة لخطة المشروع.
2. تنمية روح الجماعة والتعاون بين الطلاب، من خلال تشجيعهم على العمل الجماعي.
3. التحقق من قيام كل طالب بالعمل المطلوب منه وعدم الاتكال على الآخرين.
4. التأكد من التزام الطلبة بخطة المشروع، وعدم الخروج عنها إلا إذا طرأت ظروف
تستدعي إعادة النظر في بنود الخطة، حيث يقوم المدرس بمناقشة الموضوع مع
الطلبة والاتفاق معهم على التعديلات الجديدة.



المرحلة الخامسة / تقويم المشروع :
 تقع مهمة تقييم المشروع على عاتق المدرس بشكل أساسي، وعلى المدرس أن يشرك

الطلبة في عملية التقويم، حيث يقوم المدرس بالإطلاع على كل ما تم إنجازه من قبل الطلبة
مبينا أوجه الضعف والقوة والأخطاء التي وقع فيها الطلبة أثناء تنفيذ المشروع، ويفسح المجال
للطلبة لمناقشة هذه الأمور، ثم يقوم المدرس بتقديم التغذية الراجعة للطلبة كي يتعرف الطالب
على مدى إتقانه لعمله والاستفادة منها في المشاريع اللاحقة.

وتتوقف عملية الحكم على نوع المشروع كما يلي :

أ- إذا كان المشروع فرديا : يجب أن يكون الطالب بتقييم نفسه، وعلى المدرس أن

يزوده بمعايير التقدير وكيفية استخدامها في تقدير نتائج عمله، وإذا لم يكن حكم
الطالب على نفسه صالحا على المدرس أن يحكم على ذلك، لان نقد الطالب لنفسه
أكثر فائدة من النقد الذي يوجه له من الآخرين، وهذا ينمي عادة النقد الذاتي لدى
الطلبة.

ب- إذا كان المشروع جماعيا : يجب أن يكون الحكم للطلبة جميعهم ، فالانتقادات التي

يوجهها الطلبة لبعضهم يتقبلونها أكثر من تلك التي يوجهها إليهم المدرس.



أسس اختيار المشروع :


 هناك العديد من العوامل المؤثرة على طبيعة ونوع المشروع المختار ومنها :

1- قدرة الطلبة على تنفيذ المشاريع.
2- توفر المستلزمات والوسائل المناسبة لإنجاز المشروع.
3- المرحلة الدراسية المستهدفة.
4- إمكانية المدرس على متابعة المشاريع.
5- الإمكانيات المادية.
6- الوقت المتاح لمتابعة المشاريع.



مميزات طريقة المشروع


لطريقة المشروع مميزات عديدة أهمها:

1- إمكانية تطبيقها في مختلف المراحل الدراسية.
2- إمكانية استخدامها في مختلف التخصصات الدراسية.
3- تدريب الطلبة على العمل الجماعي.
4- تدريب الطلبة على مواجهة المشاكل.
5- توفر عوامل الاتصال بالبيئة المحيطة.
6- تنمي المعرفة والخبرة والمهارة لدى الطلبة.
7- الكشف عن مواهب الطلبة.
8- تدريب الطلبة على التعلم الذاتي من خلال تدريبهم على البحث
 عن المعلومات واستغلالها بكيفيات مختلفة.



سلبيات ( معيقات ) طريقة المشروع


توجه لطريقة المشروع بعض الانتقادات ومنها :

1- عدم تغطيتها للمنهج الدراسي بالكامل.
2- استغراق الوقت الطول لتنفيذها.
3- التكلفة المادية والمالية العالية.
4- الإفراط في إعطاء الحرية للطلبة.
5- تحتاج إلى طواقم فنية مدربة تدريبا خاصا، بحيث لا يستطيع المدرس غير


الخميس، 7 مايو 2015

استراتيجية حل المشكلات


المشكلة:

هي موقف مربك أ سؤال محير أو مدهش يواجه الفرد أو مجموعة من الأفراد ويشعر أو يشعرون بحاجة هذا الموقف أو ذاك السؤال للحل في حين لا يوجد لديهم إمكانات أو خبرات حالية مختزنة في بنيته المعرفية, مما يمكنهم من الوصول للحل بصورة فورية أو روتينية.

أسلوب حل المشكلات:

هو تصور عقلي ينضوي على سلسلة من الخطوات المنظمة التي يسير عليها الفرد بغية التوصل إلى حل للمشكلة.

استراتيجية حل المشكلات:

هي استراتيجية تدريس تيسر تعلم الطلاب لمهارات حل المشكلات والمحتوى الدراسي معا من خلال مواجهتهم بمشكلة تتحدى تفكيرهم وذات علاقة بما يدرسونه من موضوعات وذات معنى وأصيلة ولها أكثر من حل فيتولون بتوحيد جهودهم وتحديدها وبتضافرهم يجمعون بيانات ومعلومات متصلة بها واقتراح حلول مؤقته لها , ومن ثم اختيار الحل الأفضل والتخطيط له وتنفيذه وتقييمه.


خطوات حل المشكلة:

لا يوجد اتفاق عام بين المفكرين في مجال( حل المشكلات) حول خطوات حل المشكلة.

وسنعرض هنا الخطوات التي تمثل في الغالب القاسم المشترك.
1-    تحديد المشكلة.
2-    جمع البيانات والمعلومات المتصلة بالمشكلة.
3-    اقتراح الحلول المؤقتة لمشكلة.
4-    المفاضلة بين الحلول المؤقتة للمشكلة واختيار الحلول المناسبة.
5-    التخطيط لتنفيذ الحل وتجربته.
6-    تقييم الحل.

مزايا تعليم الطلاب حل المشكلات:
1-    تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب خاصة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار والتفكير الناقد.
2-    زيادة قدرة الطلاب على فهم المعلومات وتذكرها لفترة طويلة.
3-    زيادة قدرة الطلاب على على تطبيق المعلومات وتوظيفها في مواقف حياتية جديدة.
4-    إثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب والاستمتاع بالعمل.
5-    تعديل البنية المعرفية لدى الطلاب وتعديل الفهم البديل (الخطأ) لديهم.
6-    تنمية الاتجاهات العلمية وحب الاستطلاع والمواظبة على العمل من أجل حل المشكلة دون كلل أو ملل.
7-    زيادة قدرية الطلاب على تحمل المسؤولية وعلى تحمل الفشل والغموض.
8-    زيادة قدرة الطلاب على الاستفادة من مصادر التعلم المتنوعة والمتعددة.



تخطيط الدرس:

تتطلب مهمة تخطيط الدروس وفق استراتيجية حل المشكلات القيام بست عمليات رئيسية هي:

اختيار المشكلة.
اختيار الوسيلة التي سيتم من خلالها تقديم المشكلة.
تحديد مصادر جمع البيانات/ المعلومات وتوفرها.
تحديد الموارد والأدوات والأجهزة وتوفيرها.
تقدير زمن التدريس.
تحضير البيئة الفيزيقية للصف.


تنفيذ الدرس:

نظرا لأن استراتيجية حل المشكلات قد لاتكون مألوفة للطلاب في بداية تعلمهم بها لذا نوصي بتهيئة الطلاب لها عن طريق اخبارهم بالكيفية التي يتم بها هذا التعلم.


فيوضح لهم مايلي:
1-    خطوات حل المشكلة مع التوضيح بمثال لمشكلة تم حلها وفق هذه الخطوات.
2-    إن الهدف منها ليس مجرد تعلم قدر كبير من المعلومات بل تعلم كيفية البحث عن الحل.
3-    إن المشكلة موضع البحث ليس لها بالضرورة حل واحد صحيح.
4-    المجال مفتوح أمام الطلاب في طرح الأسئلة.
5-    ضرورة المثابرة والدأب وعدم التسرع في أثناء بحث المشكلة.
6-    طلب المساعدة من المعلم متى كان ذلك ضروريا.
7-    التعاون وتبادل الأفكار فيما بينهم.
8-    التعبير عن الأفكار بصراحة وحرية.
9-    لا مجال للسخرية من أي أفكار تطرح.




متى نختار استراتيجية حل المشكلات؟

نقترح اختيار هذه الاستراتيجية متى توفرت معظم أو كل الظروف التالية:

1-    إذا كان الهدف من التدريس يركز حول تنمية مهارات التفكير العليا .
2-    إذا كان عدد الطلاب في الصف معقول, لايزيد عن 30-35 طالب.
3-    لدى الطلاب خلفية معرفية جيدة عن المشكلة موضوع التدريس.
4-    معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المتوسطة والعالية.
5-    هنالك إمكانية لتوفير مصادر التعلم.
6-    مرونة في تنظيم الدول الدراسي.
7-    لدى الطلاب قدرة على الانضباط الذاتي والالتزام في العمل.
8-    إذا كان المعلم متمكنا من تنفيذ تلك الاستراتيجية ومفضلا لها.




متى لانختار استراتيجية حل المشكلات؟

نقترح عدم اختيار هذه الاستراتيجية في الحالات التالية:

1-    إذا كان موضوع الدرس لايسمح بصياغته على شكل مشكلة.
2-    إذا كانت هنالك أفضلية في التدريس لتحصيل الطلاب للمعلومات لا لتنمية مهارات التفكير لديهم.
3-    إذا كان عدد الطلاب كبيرا 35 طالب وما فوق.
4-    إذا كان معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المنخفضة أو من فئة بطيئ التعلم.
5-    وجود صعوبة في توفير مصادر التعلم.
6-    عدم مرونة الجدول الدراسي.
7-    إذا لم يكن لدى الطلاب القدرة على الانضباط الذاتي. 



الاستقصاء

الاستقصاء العلمي:

هو الذي يبدأ بسؤال او أسئلة بحثية لا تتم الإجابة عنها من الكتاب مباشرة , بل لابد من التحري والتجريب 

أو بعرض موقف مشكل يثير تفكير الطلبة ويتحداهم ( فكرياً ) ويستجرهم للبحث.


إستراتيجية الاستقصاء:

طريقة تعليمية تهدف إلى إحداث التعلم الذاتي وتعمل على تطوير قدرات التفكير العلمي لدى الفرد

من خلال إعادة المعرفة وتنظيمها وتوليد الأفكار والاستنتاج وتطبيقها على مواقف حقيقية.


مستويات الاستقصاء:

يقسم الاستقصاء إلي ثلاث مستويات:

١- الاستقصاء الحرUnguided Inquiry .
٢- الاستقصاء شبه الموجهSemi Guided Inquiry .
٣- الاستقصاء الموجهGuided Inquiry .

 

خطوات الاستقصاء :

1- اختيار المعلم موقفا محيراً.
2- شرح عملية الاستقصاء وتقديم المشكلة.
3- جمع البيانات والتحقق منها.
4- صياغة الفرضيات والنظرية.
5- مناقشة النظرية.
6- تحليل مراجعة عملية الاستقصاء.

مميزات إستراتيجية الاستقصاء :

1- تساعد المتعلمين على تثبيت المعلومات واسترجاعها بسهولة.

2- تساعد المتعلمين ليصبحوا مفكرين جيدين ويسلكوا سلوك العلماء>

3- تشمل على عدد كبير من مهارات التفكير التحليل- التركيب- التلخيص-الاستنتاج.

4- يسهل على المتعلمين التعامل مع المشكلات والعقبات مستقبلا.

5- يزيد من دافعية المتعلمين لدى التعلم.


عيوب أو سلبيات إستراتيجية الاستقصاء:

1-قد لا تتوفر تغذية راجعه مناسبة في بعض المواد الدراسية.2-يصعب إدارة العملية.3-تستغرق وقت طويل في تطبيقها.4-إذا لم يكن الجو مهيأ جيدا قد تسبب في الضرر.


خصائص الاستقصاء:

1- أكثر طرق التدريس فاعلية في تنمية التفكير الإبداعي و العلمي و القدرة على الابتكار و التجديد.

 -2تؤكد على استمرارية التعلم الذاتي و تنمي مفهوم ذات المتعلم و استقلاليته في العمل و الاعتماد على النفس.

-3 يصبح دور المتعلم إيجابي و فعال من خلال جعله يصل للمعلومات بنفسه.

-4 تجعل المتعلم مفكر و منتج و تؤكد دوره كمحور أساسي.

5- لم يعد دور المعلم مخزن للمعلومات أو مجيب على الأسئلة فقط بل ارتقى دوره فأصبح موجّه و مرشد.

6- يصبح كلاً من المعلم و المتعلم أكثر فهماً و إدراكاً لبنية العلم.

7- يتناول موضوعات من بيئة المتعلم فيسهل التفاعل معها مما يجعل عملية التعلم ممتعة و تزيد إقباله و حماسه تجاه هذه العملية.

8- يعيش المتعلم في عملية الاستقصاء موقف تعليمي كامل.

9- تنمية الاتجاهات و الميول العلمية و تعمل على تحقيق الأهداف و إكساب المتعلم مهارات الحوار و المناقشة.

10- يُدرس العلم كمادة و معرفة ليس كمادة فقط.

11- يهتم ببناء الفرد و زيادة ثقته بنفسه و اعتماده على مصادره.

 -12مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.

13- تجعل التعلم مستمر لا يتوقف عند نقطة معينة.

14- تنتهي بالوصول للنتائج.

 -15الاستقصاء أعمّ و أشمل من الاكتشاف.



الفرق بين الاستقصاء الاستقرائي والاستقصاء الاستدلالي:


الاستقرائي


الاستدلالي

مثل:


ضع ثلاثة أوراق شفافية ملونة.

( ازرق اصفر احمر ) على جهاز عرض الشفافيات ليتمكن الطلاب من رؤية تغيرات الألوان!
اسأل الطلاب كم لوناً مختلفا يمكن الحصول عليه من هذه الألوان الأولية.دع الطلاب يعملون على شكل مجموعات تعاونية صغيرة لكتابة المشاهدات وتقديم النتائج , نتائج بحث الطلاب.


سوف تضمن الحقائق في أن الألوان: (الأخضر , البنفسجي , البرتقالي , البني)يمكن تكوينها من الألوان الأولية و بان شدة اللون هي عملية تركيز أو إضافة طبقة أخرى .


مثل:

عند تعريض جسمين احدهما ابيض والآخر اسود لأشعة الشمس لفترة من الزمن.

لوحظ أن درجة الحرارة لجسم الأسود أكبر من درجة الحرارة للجسم الأبيض!

و بذلك يمكن استنتاج:1- الجسم الأسود يحتفظ بالحرارة لفترات طويلة.
2- الجسم الأبيض يفقد حرارته المكتسبة بسرعة.3- الجسم الأسود جيد لامتصاص الحرارة.