هدفنا السعي إلى صُنع مرجع متكامل يحتوي على إستراتيجيات التدريس المختلفة ليتكون لدينا حقيبة إلكترونية تشمل كل ما يتعلق بموضوعاتنا حتى يتم الإستفادة منها بين طالبات كلية التربية بجامعة الدمام و كل من يريد الاستفادة من مواضيعنا.
إشراف د.ريم مغربي.

الخميس، 7 مايو 2015

استراتيجية حل المشكلات


المشكلة:

هي موقف مربك أ سؤال محير أو مدهش يواجه الفرد أو مجموعة من الأفراد ويشعر أو يشعرون بحاجة هذا الموقف أو ذاك السؤال للحل في حين لا يوجد لديهم إمكانات أو خبرات حالية مختزنة في بنيته المعرفية, مما يمكنهم من الوصول للحل بصورة فورية أو روتينية.

أسلوب حل المشكلات:

هو تصور عقلي ينضوي على سلسلة من الخطوات المنظمة التي يسير عليها الفرد بغية التوصل إلى حل للمشكلة.

استراتيجية حل المشكلات:

هي استراتيجية تدريس تيسر تعلم الطلاب لمهارات حل المشكلات والمحتوى الدراسي معا من خلال مواجهتهم بمشكلة تتحدى تفكيرهم وذات علاقة بما يدرسونه من موضوعات وذات معنى وأصيلة ولها أكثر من حل فيتولون بتوحيد جهودهم وتحديدها وبتضافرهم يجمعون بيانات ومعلومات متصلة بها واقتراح حلول مؤقته لها , ومن ثم اختيار الحل الأفضل والتخطيط له وتنفيذه وتقييمه.


خطوات حل المشكلة:

لا يوجد اتفاق عام بين المفكرين في مجال( حل المشكلات) حول خطوات حل المشكلة.

وسنعرض هنا الخطوات التي تمثل في الغالب القاسم المشترك.
1-    تحديد المشكلة.
2-    جمع البيانات والمعلومات المتصلة بالمشكلة.
3-    اقتراح الحلول المؤقتة لمشكلة.
4-    المفاضلة بين الحلول المؤقتة للمشكلة واختيار الحلول المناسبة.
5-    التخطيط لتنفيذ الحل وتجربته.
6-    تقييم الحل.

مزايا تعليم الطلاب حل المشكلات:
1-    تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب خاصة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار والتفكير الناقد.
2-    زيادة قدرة الطلاب على فهم المعلومات وتذكرها لفترة طويلة.
3-    زيادة قدرة الطلاب على على تطبيق المعلومات وتوظيفها في مواقف حياتية جديدة.
4-    إثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب والاستمتاع بالعمل.
5-    تعديل البنية المعرفية لدى الطلاب وتعديل الفهم البديل (الخطأ) لديهم.
6-    تنمية الاتجاهات العلمية وحب الاستطلاع والمواظبة على العمل من أجل حل المشكلة دون كلل أو ملل.
7-    زيادة قدرية الطلاب على تحمل المسؤولية وعلى تحمل الفشل والغموض.
8-    زيادة قدرة الطلاب على الاستفادة من مصادر التعلم المتنوعة والمتعددة.



تخطيط الدرس:

تتطلب مهمة تخطيط الدروس وفق استراتيجية حل المشكلات القيام بست عمليات رئيسية هي:

اختيار المشكلة.
اختيار الوسيلة التي سيتم من خلالها تقديم المشكلة.
تحديد مصادر جمع البيانات/ المعلومات وتوفرها.
تحديد الموارد والأدوات والأجهزة وتوفيرها.
تقدير زمن التدريس.
تحضير البيئة الفيزيقية للصف.


تنفيذ الدرس:

نظرا لأن استراتيجية حل المشكلات قد لاتكون مألوفة للطلاب في بداية تعلمهم بها لذا نوصي بتهيئة الطلاب لها عن طريق اخبارهم بالكيفية التي يتم بها هذا التعلم.


فيوضح لهم مايلي:
1-    خطوات حل المشكلة مع التوضيح بمثال لمشكلة تم حلها وفق هذه الخطوات.
2-    إن الهدف منها ليس مجرد تعلم قدر كبير من المعلومات بل تعلم كيفية البحث عن الحل.
3-    إن المشكلة موضع البحث ليس لها بالضرورة حل واحد صحيح.
4-    المجال مفتوح أمام الطلاب في طرح الأسئلة.
5-    ضرورة المثابرة والدأب وعدم التسرع في أثناء بحث المشكلة.
6-    طلب المساعدة من المعلم متى كان ذلك ضروريا.
7-    التعاون وتبادل الأفكار فيما بينهم.
8-    التعبير عن الأفكار بصراحة وحرية.
9-    لا مجال للسخرية من أي أفكار تطرح.




متى نختار استراتيجية حل المشكلات؟

نقترح اختيار هذه الاستراتيجية متى توفرت معظم أو كل الظروف التالية:

1-    إذا كان الهدف من التدريس يركز حول تنمية مهارات التفكير العليا .
2-    إذا كان عدد الطلاب في الصف معقول, لايزيد عن 30-35 طالب.
3-    لدى الطلاب خلفية معرفية جيدة عن المشكلة موضوع التدريس.
4-    معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المتوسطة والعالية.
5-    هنالك إمكانية لتوفير مصادر التعلم.
6-    مرونة في تنظيم الدول الدراسي.
7-    لدى الطلاب قدرة على الانضباط الذاتي والالتزام في العمل.
8-    إذا كان المعلم متمكنا من تنفيذ تلك الاستراتيجية ومفضلا لها.




متى لانختار استراتيجية حل المشكلات؟

نقترح عدم اختيار هذه الاستراتيجية في الحالات التالية:

1-    إذا كان موضوع الدرس لايسمح بصياغته على شكل مشكلة.
2-    إذا كانت هنالك أفضلية في التدريس لتحصيل الطلاب للمعلومات لا لتنمية مهارات التفكير لديهم.
3-    إذا كان عدد الطلاب كبيرا 35 طالب وما فوق.
4-    إذا كان معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المنخفضة أو من فئة بطيئ التعلم.
5-    وجود صعوبة في توفير مصادر التعلم.
6-    عدم مرونة الجدول الدراسي.
7-    إذا لم يكن لدى الطلاب القدرة على الانضباط الذاتي. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق